بحـث
المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 171 بتاريخ الثلاثاء يونيو 12, 2018 11:35 am
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
التكوين : مفهومه ، أهدافه ، آلياته
:: من نحن ؟؟؟؟ :: مدونة المقاطعة
صفحة 1 من اصل 1
التكوين : مفهومه ، أهدافه ، آلياته
نحو تكوين أفضل ورؤية مستقبلية...الرسالة ...الرؤية ...الهدف.
التكوين:مفهومه...أهدافه...آلياته.
يقول بوب نيلسون:: إذا لم تكن تعرف إلى أين تذهب، فكيف تعرف أنك وصلت...؟.
ورد في القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم 08- 04 المؤرخ في 23 جانفي 2008
24 : المادة
يسهر سلك التفتيش في إطار المهام الموكلة له،
على متابعة تطبيق النصوص التشريعية والتنظيمية والتعليمات الرسمية داخل مؤسسات
التربية والتعليم بما يكفل ضمان حياة مدرسية يسودها الجد والعمل والنجاح.
التدريب ( التكوين ) أثناء الخدمة :*-المفهوم:
هو مجموعة أو سلسة من النشاطات التدريبية التي تنظم للمربين الموجودين فعلاَ في المهنة، لتنمية كفاءتهم وتحسين خدماتهم الحالية والمستقبلية، عن طريق استكمال تأهيلهم لمواجهة ما يستحدث من مشكلات تربوية.
أوهو كل برنامج منظم ومخطط يمكن المربين من النمو في المهنة التعليمية بالحصول على مزيد من الخبرات وكل ما من شأنه أن يرفع من العملية التربوية ويزيد من طاقة الموظف الإنتاجية.
أو هوبرنامج مخطط ومصمم لزيادة الكفاءة الإنتاجية، عن طريق علاج أوجه القصور، أو تزويد العاملين في مهنة التعليم بكل جديد من المعلومات والمهارات والاتجاهات، بزيادة كفاءتهم الفنية وصقل خبراتهم.
أهداف التكوين أثناء الخدمة:
إن التكوين أثناء الخدمة يتناول أهم عنصر في العملية التربوية والمتمثل في المعلم، وهو العامل الرئيس الذي يتوقف عليه نجاح التربية في بلوغ غاياتها وتحقيق أهدافها، ودورها في التقدم الاجتماعي والاقتصادي، لذلك نحتاج إلى معلم يواكب تطورات العصر، ويستفيد من كل جديد سواء كان ذلك عن طريق النمو الذاتي للمعلم، أو عن طريق التكوين أثناء الخدمة، ومن أهداف التكوين أثناء الخدمة ما يأتي:
1- - الإلمام بالطرائق التربوية الحديثة، وتعزيز خبرات المعلمين في مجال التخصص، وتبصيرهم بالمشكلات التعليمية ووسائل حلها.
2- - رفع مستوي أداء المعلمين في المادة وتطوير مهاراتهم التعليمية، ومعارفهم وزيادة قدرتهم على الإبداع والتجديد.
3- - تغيير اتجاهات المعلمين وسلوكهم إلى الأفضل، وتعريفهم بدورهم ومسؤولياتهم في العملية التربوية.
4- - زيادة الكفاءة الإنتاجية للمعلم، ومساعدته على أداء عمله بطريقة أفضل، وبجهد أقل، وفي وقت أقصر.
5- - اكتشاف كفاءات من المعلمين يمكن الاستفادة منهم في مجالات أخرى، ورفع الروح المعنوية للمعلم عند مشاركته برأيه في أي عملية
6- - علاج جوانب القصور بالنسبة للذين لم يتلقوا إعداداً جيداً في انخراطهم في المهنة ( الأساتذة الرئيسيون)، وتدريبهم على البحث العملي والنمو الذاتي.
7- - إتاحة الفرصة للمعلمين، ليتعرفوا على الاتجاهات، والأساليب الحديثة المتطورة في التربية، وتحسين العلاقات الإنسانية داخل العمل.
8ـ مساعدة المعلمين حديثي العهد بالمهنة على الاطلاع على النظم والقوانين التي تجعلهم يواجهون المواقف الجديدة في ميدان العمل.
9- تحسين نوعية التعليم بحيث يؤثر التدريس الجيد في سلوك التلاميذ ونموهم.
10- - تهيئة المعلمين لاكتساب المعارف التربوية.
11- -تحسين مهارات المعلمين أو المديرين وزيادتها، بما يمكنهم من تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية أو الإدارية، فيكون عملهم هادفاً ومنظماً وفعالاَ.
ما هي خطوات إنجاز العمليات التكوينية ؟
تمر العملية التكوينية بثلاث مراحل متلاحقة هي:
1- مرحلة الإعداد.
2- مرحلة الإنجاز.
3- مرحلة التقديم.
سنتناول كل مرحلة بالتفصيل:
أولا: مرحلة الأعداد:
و هي المرحلة الأطول في زمن العملية التكوينية، و تعتمد هذه العملية في نجاحها على التحضير الجيد والجاد والفعال.و
تتضمن مرحلة الأعداد عدة خطوات يمكن إجمالها في خطوتين هما:
أ- الإعداد التربوي: و يتضمن:
حصر حاجات المعلمين في مجال التكوين التربوي، و يمكن استقاء ذلك من خلال
الزيارات المختلفة للمربين في أماكن عملهم، أو عن طريق المديرين أو
المستشارين، أو الاعتماد على بطاقات تقويم ندوة سابقة.
ترتيب هذه الحاجات ترتيبا منطقيا، تبوبيها حسب المحاور.
تخصيص العملية التكوينية لقضية واحدة أو قضيتين.
تحديد الأهداف المقصودة من وراء العملية و ذلك من حيث الجوانب الثلاثة:
* المعرفية * و المنهجية * و السلوكية
ب- الإعداد المادي: و يتضمن ما يأتي:
اختيار مؤسسة يسمح موقعها بوصول كل المتكونين إليها بسهولة.
توفير الإطعام.
توفير قاعات العمل.
توفير الوسائل التعليمية الضرورية.
إعداد قوائم الأفواج.
إرسال الاستدعاءات إلى المعنيين قبل انعقاد العملية التكوينية بأكثر من ثلاثة أسابيع و ذلك لإتاحة الفرصة لهم حتى يستعدوا لها بدون عائق.
إرفاق الاستدعاء ببطاقة تقديم العملية التكوينية، حتى يكون المشاركون على بينة مما ينتظرون.
و عموما يمكن أن نوجز خطوات مرحلة الإعداد اعتمادا على الأسئلة التالية:
-لماذا ؟ (التحديد الدقيق للأهداف).
-ماذا ؟ (اختيار الموضوعات).
-كيف ؟ (اختيار طرق التنشيط).
-أين ؟ (اختيار مكان تنفيذ العملية).
-متى ؟ (اختيار تاريخ الإنجاز).
-من ؟ (انتقاء المعنيين بالعملية من مشاركين و مؤطرين .
ثانيا: مرحلة الإنجاز:
نعني بها مرحلة التنفيذ الفعلي للعملية التكوينية بحضور كل المعنيين، من مؤطرين و متكونين.
ينبغي أن نشير هنا إلى أن الفكرة السائدة عند العديد من المعلمين، في غالب
الأحيان، أن العملية التكوينية(يوم دراسي أو ندوة تربوية أو ملتقى)، ما هي إلا إهدار للمال و الجهد، و مضيعة
للوقت مقابل مردود ضعيف أو منعدم، يمكن قبول هذه الفكرة، خاصة عندما لا
تؤخذ أراء المتكونين بعين الاعتبار، و لا تضبط حاجاتهم إلى التكوين.
و لتفادي كل ذلك ينبغي على المشرفين على العمليات التكوينية اعتماد جملة من الأساليب في العمل، تذكر منها:
*-1-الوضوح: أي أن تكون أهداف كل عملية تكوينية واضحة في أذهان المتكونين.
*-2-الصرامة : و ترتبط باحترام المواعيد، أي أن كل نشاط مبرمج خلال العملية، ينبغي أن يبدأ في حينه، و ينتهي في الوقت المقرر له.
*-3-التنظيم:أي لا يترك أي شيء للصدفة إذ على كل عنصر من هيئة التأطير أن يعي جيدا
المهمة المسندة إليه، و يعمل على تنفيذها في المكان و الزمان المعينين لها.
*-4-الكفاءة:ينبغي أن يحس المتكون، خلال الندوة، بأنه فعلا يكتسب معارف أو مهارات أو
مواقف لا خبرة له بها فيما سبق، و هذا بطبيعة الحال لن يتأتى إلا إذا كان
المؤطرون من ذوي الكفاءة المطلوبة.
*-5-التنشيط: إن أسلوب التنشيط التعاوني- خلاف التسلطي أو التسيبي – يمكن المتكونين من الاندماج في نشاطات العمليةعن طواعية.
إن العمل بهذه الأساليب سوف يجعل المتكونين يهتمون بالعملية التكوينية، و ينغمسون في
جوها وجوهرها، و يقبلون المشاركة في االعمليات اللاحقة بدافع البحث عن المعرفة، و
ليس خوفا مما يسلط عليهم من عقاب في حالة الغياب.
ويمكن أن نلخص الخطوات التي تمر بها مرحلة الإنجاز، و الشروط المصاحبة لها في ما يأتي :
1- -الافتتاح الرسمي للعملية التكوينية(النشيد الوطني) و ما يصاحبه من ترحاب و تقديم للمؤطرين.
2- التذكير بالبرنامج.(جدول الأعمال)
3- تقديم العروض و إنجاز الأعمال في المواعيد المحددة لها.
4- احترام طرق العمل و عدم الخروج عن المضامين (المحتويات).
5- توزيع الوثائق (نشرات – ملخصات العروض – ببيوغرافيا.أقراص مضغوطة..)
6- تعديل البرامج عند الضرورة القصوى.
7- تعيين مقرر.
ثالثا: مرحلة التقويم:
كثيراما تهمل هذه المرحلة، رغم أنها مرحلة لا يمكن الاستغناء عنها في أية عملية
تكوينية، إذ " أن نهاية العملية التكوينية الحالية، هي بداية العملية المقبلة "، و
هكذا فمرحلة التقويم هذه تهدف إلى تحقيق جملة من الأغراض منها:
1- - تلبية الرغبة التي تتولد عند المتكونين في أبداء عما جرى في الندوة و الإفصاح عن درجة رضاهم في
بلوغ الأهداف المسطرة.
2-- مساعدة المشرف (أو المشرفين) على تعديل أو تحسين أو توجيه عملية التكوين
لتصبح أكثر فعالية، و ذلك بالاعتماد على الملاحظات و الاقتراحات التي
بقدمها المشاركون كتابيا.
3- -حصر حاجات المتكونين من حيث ما ينبغي أن يدعم إذا لم يحض بالدراسة الوافية في العملية السابقة،
أو من حيث ما ينبغي أن يدرج في المخططات التكوينية اللاحقة.
4- -تأكد الهيئات الرسمية من أن عملية التكوين تنتج عنها فعلا بعض التغيرات في
سلوكات المتكونين، مما يجعل النظام التربوي يرتقي في المردود إلى ما هوأحسن.
يتم تقويم العملية التكوينية التربوية في فترتين:
* الأولى: - تنجز في:
*-1-نهاية العملية، و هو ما يمكن أن نطلق عليه التقويم العاجل
و فيه يعطي المتكون انطباعه من حيث درجة رضاه و قدرته على استثمار ما قدم له خلال العملية التكوينية ، و كذا حاجاته المستقبلية.
* -2-الثانية: و تجري بعد مرور أكثر من أسبوعين من عقد العملية التكوينية على أن يرسل الاستبيان عن طريق
البريد. إن هذه المدة الفاصلة بين العملية و تقويميها، تسمح للمتكون بمراجعة النفس، و ضبط بعض القضايا التي يكون قد غفل عنها أثناء التقويم العاجل.
و خلاصة القول هنا، أن نجاح الندوة مرهون بالإعداد الجيد لها و حسن إنجازها، و موضوعية تقويميها وبالمختصر المفيد:
* نشاطات التكوين *
المهمة الرئيسية لمفتش التربية الوطنية هي : التكوين .
1. مجالات نشاط المفتش :
• التكوين الأولي .
• التكوين المتواصل .
• التكوين المستمر .
2. أهداف نشاطات التكوين :
• إعداد المخطط السنوي للتكوين .
• توظيف الأهداف الوطنية / والأهداف الخاصة الميدانية .
ـ عملية تحضير المخطط السنوي تتضمن :
• تحليل وتحديد حاجات التكوين .
• تحديد الأهداف والغايات وتصنيفها وفق الأولويات .
• تنظيم الموظفين حسب المستوى والحاجات الخاصة (الخلايا).
• تخطيط وبرمجة العمليات من حيث :
ـ الموارد البشرية/والوسائل المادية .
ـ محتويات التكوين .
ـ المستلزمات المالية .
ـ تنظيم الوقت .
ـ تقييم عمليات التكوين .
ـ متابعة عمليات التكوين ومراقبة نتائجها في الميدان .
3.الإجراءات العملية :
• وضع البطاقة التقنية التربوية والمالية .
• تعيين المؤسسة التي تتوفر فيها شروط الاستقبال .
• تعيين المؤطرين .
• استدعاء المعنيين بالعملية .
• إعداد التوثيق والوسائل المادية .
• تحرير محاضر إخبارية لتلخيص محتويات ونتائج العملية:
(تقرير عن نشاط تكويني ) توجه نسخة إلى :
ـ مديرية التربية .
ـ المفتشية العامة للبيداغوجيا.
ـ مديرية التكوين .
* تنصيب لجان للتفكير والبحث واستغلال النتائج وتوظيفها .
4.اليوم الدراسي :
1.المفهوم : يرمي اليوم الدراسي إلى :
ـ التفكير المشترك حول إشكالية هامة في النظام التربوي .
ـ وصف مفصل ومدقق للقضية المطروحة .
ـ استكشاف الخلل وتحليل الظاهرة واقتراح الحلول .
• وهذا النوع ( اليوم الدراسي) يتطلب المشاركة الفعلية للمتكونين المعنيين واستغلال تجاربهم ، ومهمة المفتش تتمثل في القيام بتنشيط وترقية التفكير قصد إبراز المعلومات والتجارب .
2. الإجراءات العملية :
• مرحلة الإعداد :
ـ تحديد الموضوع المعني باليوم الدراسي .
ـ بطاقة فنية توضح جوانب الإشكالية المعنية باليوم الدراسي .
ـ تحضير التوثيق والوسائل اللازمة .
ـ إرسال الاستدعاءات في الوقت المناسب .
ـ إعلام المشاركين بالموضوع مع طلب تحضيره في ورقة خاصة .
• مرحلة الإنجاز:
ـ العرض التوجيهي للمفتش .
ـ مساهمة المؤطرين .
ـ أعمال الأفواج :
1.معالجة الموضوع المطروح .
2.تحليل المعلومات .
3.اقتراح الحلول .
4.عرض تقارير الأفواج .
* تبني الوثيقة الإستخلاصية <الإضبارة >.
ـ وثيقة سبر آراء حول اليوم الدراسي (التنظيم- المحتوى).
• الاستغلال والمتابعة :
ـ بعث الوثيقة الاستخلاصية إلى المصالح المعنية(التقرير+الإضبارة).
ـ تشكيل ملف كامل لليوم الدراسي وترتيبه في الأرشيف .
* المتابعة الميدانية للإجراءات والنتائج المتوصل إليها والمتفق
التكوين:مفهومه...أهدافه...آلياته.
يقول بوب نيلسون:: إذا لم تكن تعرف إلى أين تذهب، فكيف تعرف أنك وصلت...؟.
ورد في القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم 08- 04 المؤرخ في 23 جانفي 2008
24 : المادة
يسهر سلك التفتيش في إطار المهام الموكلة له،
على متابعة تطبيق النصوص التشريعية والتنظيمية والتعليمات الرسمية داخل مؤسسات
التربية والتعليم بما يكفل ضمان حياة مدرسية يسودها الجد والعمل والنجاح.
التدريب ( التكوين ) أثناء الخدمة :*-المفهوم:
هو مجموعة أو سلسة من النشاطات التدريبية التي تنظم للمربين الموجودين فعلاَ في المهنة، لتنمية كفاءتهم وتحسين خدماتهم الحالية والمستقبلية، عن طريق استكمال تأهيلهم لمواجهة ما يستحدث من مشكلات تربوية.
أوهو كل برنامج منظم ومخطط يمكن المربين من النمو في المهنة التعليمية بالحصول على مزيد من الخبرات وكل ما من شأنه أن يرفع من العملية التربوية ويزيد من طاقة الموظف الإنتاجية.
أو هوبرنامج مخطط ومصمم لزيادة الكفاءة الإنتاجية، عن طريق علاج أوجه القصور، أو تزويد العاملين في مهنة التعليم بكل جديد من المعلومات والمهارات والاتجاهات، بزيادة كفاءتهم الفنية وصقل خبراتهم.
أهداف التكوين أثناء الخدمة:
إن التكوين أثناء الخدمة يتناول أهم عنصر في العملية التربوية والمتمثل في المعلم، وهو العامل الرئيس الذي يتوقف عليه نجاح التربية في بلوغ غاياتها وتحقيق أهدافها، ودورها في التقدم الاجتماعي والاقتصادي، لذلك نحتاج إلى معلم يواكب تطورات العصر، ويستفيد من كل جديد سواء كان ذلك عن طريق النمو الذاتي للمعلم، أو عن طريق التكوين أثناء الخدمة، ومن أهداف التكوين أثناء الخدمة ما يأتي:
1- - الإلمام بالطرائق التربوية الحديثة، وتعزيز خبرات المعلمين في مجال التخصص، وتبصيرهم بالمشكلات التعليمية ووسائل حلها.
2- - رفع مستوي أداء المعلمين في المادة وتطوير مهاراتهم التعليمية، ومعارفهم وزيادة قدرتهم على الإبداع والتجديد.
3- - تغيير اتجاهات المعلمين وسلوكهم إلى الأفضل، وتعريفهم بدورهم ومسؤولياتهم في العملية التربوية.
4- - زيادة الكفاءة الإنتاجية للمعلم، ومساعدته على أداء عمله بطريقة أفضل، وبجهد أقل، وفي وقت أقصر.
5- - اكتشاف كفاءات من المعلمين يمكن الاستفادة منهم في مجالات أخرى، ورفع الروح المعنوية للمعلم عند مشاركته برأيه في أي عملية
6- - علاج جوانب القصور بالنسبة للذين لم يتلقوا إعداداً جيداً في انخراطهم في المهنة ( الأساتذة الرئيسيون)، وتدريبهم على البحث العملي والنمو الذاتي.
7- - إتاحة الفرصة للمعلمين، ليتعرفوا على الاتجاهات، والأساليب الحديثة المتطورة في التربية، وتحسين العلاقات الإنسانية داخل العمل.
8ـ مساعدة المعلمين حديثي العهد بالمهنة على الاطلاع على النظم والقوانين التي تجعلهم يواجهون المواقف الجديدة في ميدان العمل.
9- تحسين نوعية التعليم بحيث يؤثر التدريس الجيد في سلوك التلاميذ ونموهم.
10- - تهيئة المعلمين لاكتساب المعارف التربوية.
11- -تحسين مهارات المعلمين أو المديرين وزيادتها، بما يمكنهم من تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية أو الإدارية، فيكون عملهم هادفاً ومنظماً وفعالاَ.
ما هي خطوات إنجاز العمليات التكوينية ؟
تمر العملية التكوينية بثلاث مراحل متلاحقة هي:
1- مرحلة الإعداد.
2- مرحلة الإنجاز.
3- مرحلة التقديم.
سنتناول كل مرحلة بالتفصيل:
أولا: مرحلة الأعداد:
و هي المرحلة الأطول في زمن العملية التكوينية، و تعتمد هذه العملية في نجاحها على التحضير الجيد والجاد والفعال.و
تتضمن مرحلة الأعداد عدة خطوات يمكن إجمالها في خطوتين هما:
أ- الإعداد التربوي: و يتضمن:
حصر حاجات المعلمين في مجال التكوين التربوي، و يمكن استقاء ذلك من خلال
الزيارات المختلفة للمربين في أماكن عملهم، أو عن طريق المديرين أو
المستشارين، أو الاعتماد على بطاقات تقويم ندوة سابقة.
ترتيب هذه الحاجات ترتيبا منطقيا، تبوبيها حسب المحاور.
تخصيص العملية التكوينية لقضية واحدة أو قضيتين.
تحديد الأهداف المقصودة من وراء العملية و ذلك من حيث الجوانب الثلاثة:
* المعرفية * و المنهجية * و السلوكية
ب- الإعداد المادي: و يتضمن ما يأتي:
اختيار مؤسسة يسمح موقعها بوصول كل المتكونين إليها بسهولة.
توفير الإطعام.
توفير قاعات العمل.
توفير الوسائل التعليمية الضرورية.
إعداد قوائم الأفواج.
إرسال الاستدعاءات إلى المعنيين قبل انعقاد العملية التكوينية بأكثر من ثلاثة أسابيع و ذلك لإتاحة الفرصة لهم حتى يستعدوا لها بدون عائق.
إرفاق الاستدعاء ببطاقة تقديم العملية التكوينية، حتى يكون المشاركون على بينة مما ينتظرون.
و عموما يمكن أن نوجز خطوات مرحلة الإعداد اعتمادا على الأسئلة التالية:
-لماذا ؟ (التحديد الدقيق للأهداف).
-ماذا ؟ (اختيار الموضوعات).
-كيف ؟ (اختيار طرق التنشيط).
-أين ؟ (اختيار مكان تنفيذ العملية).
-متى ؟ (اختيار تاريخ الإنجاز).
-من ؟ (انتقاء المعنيين بالعملية من مشاركين و مؤطرين .
ثانيا: مرحلة الإنجاز:
نعني بها مرحلة التنفيذ الفعلي للعملية التكوينية بحضور كل المعنيين، من مؤطرين و متكونين.
ينبغي أن نشير هنا إلى أن الفكرة السائدة عند العديد من المعلمين، في غالب
الأحيان، أن العملية التكوينية(يوم دراسي أو ندوة تربوية أو ملتقى)، ما هي إلا إهدار للمال و الجهد، و مضيعة
للوقت مقابل مردود ضعيف أو منعدم، يمكن قبول هذه الفكرة، خاصة عندما لا
تؤخذ أراء المتكونين بعين الاعتبار، و لا تضبط حاجاتهم إلى التكوين.
و لتفادي كل ذلك ينبغي على المشرفين على العمليات التكوينية اعتماد جملة من الأساليب في العمل، تذكر منها:
*-1-الوضوح: أي أن تكون أهداف كل عملية تكوينية واضحة في أذهان المتكونين.
*-2-الصرامة : و ترتبط باحترام المواعيد، أي أن كل نشاط مبرمج خلال العملية، ينبغي أن يبدأ في حينه، و ينتهي في الوقت المقرر له.
*-3-التنظيم:أي لا يترك أي شيء للصدفة إذ على كل عنصر من هيئة التأطير أن يعي جيدا
المهمة المسندة إليه، و يعمل على تنفيذها في المكان و الزمان المعينين لها.
*-4-الكفاءة:ينبغي أن يحس المتكون، خلال الندوة، بأنه فعلا يكتسب معارف أو مهارات أو
مواقف لا خبرة له بها فيما سبق، و هذا بطبيعة الحال لن يتأتى إلا إذا كان
المؤطرون من ذوي الكفاءة المطلوبة.
*-5-التنشيط: إن أسلوب التنشيط التعاوني- خلاف التسلطي أو التسيبي – يمكن المتكونين من الاندماج في نشاطات العمليةعن طواعية.
إن العمل بهذه الأساليب سوف يجعل المتكونين يهتمون بالعملية التكوينية، و ينغمسون في
جوها وجوهرها، و يقبلون المشاركة في االعمليات اللاحقة بدافع البحث عن المعرفة، و
ليس خوفا مما يسلط عليهم من عقاب في حالة الغياب.
ويمكن أن نلخص الخطوات التي تمر بها مرحلة الإنجاز، و الشروط المصاحبة لها في ما يأتي :
1- -الافتتاح الرسمي للعملية التكوينية(النشيد الوطني) و ما يصاحبه من ترحاب و تقديم للمؤطرين.
2- التذكير بالبرنامج.(جدول الأعمال)
3- تقديم العروض و إنجاز الأعمال في المواعيد المحددة لها.
4- احترام طرق العمل و عدم الخروج عن المضامين (المحتويات).
5- توزيع الوثائق (نشرات – ملخصات العروض – ببيوغرافيا.أقراص مضغوطة..)
6- تعديل البرامج عند الضرورة القصوى.
7- تعيين مقرر.
ثالثا: مرحلة التقويم:
كثيراما تهمل هذه المرحلة، رغم أنها مرحلة لا يمكن الاستغناء عنها في أية عملية
تكوينية، إذ " أن نهاية العملية التكوينية الحالية، هي بداية العملية المقبلة "، و
هكذا فمرحلة التقويم هذه تهدف إلى تحقيق جملة من الأغراض منها:
1- - تلبية الرغبة التي تتولد عند المتكونين في أبداء عما جرى في الندوة و الإفصاح عن درجة رضاهم في
بلوغ الأهداف المسطرة.
2-- مساعدة المشرف (أو المشرفين) على تعديل أو تحسين أو توجيه عملية التكوين
لتصبح أكثر فعالية، و ذلك بالاعتماد على الملاحظات و الاقتراحات التي
بقدمها المشاركون كتابيا.
3- -حصر حاجات المتكونين من حيث ما ينبغي أن يدعم إذا لم يحض بالدراسة الوافية في العملية السابقة،
أو من حيث ما ينبغي أن يدرج في المخططات التكوينية اللاحقة.
4- -تأكد الهيئات الرسمية من أن عملية التكوين تنتج عنها فعلا بعض التغيرات في
سلوكات المتكونين، مما يجعل النظام التربوي يرتقي في المردود إلى ما هوأحسن.
يتم تقويم العملية التكوينية التربوية في فترتين:
* الأولى: - تنجز في:
*-1-نهاية العملية، و هو ما يمكن أن نطلق عليه التقويم العاجل
و فيه يعطي المتكون انطباعه من حيث درجة رضاه و قدرته على استثمار ما قدم له خلال العملية التكوينية ، و كذا حاجاته المستقبلية.
* -2-الثانية: و تجري بعد مرور أكثر من أسبوعين من عقد العملية التكوينية على أن يرسل الاستبيان عن طريق
البريد. إن هذه المدة الفاصلة بين العملية و تقويميها، تسمح للمتكون بمراجعة النفس، و ضبط بعض القضايا التي يكون قد غفل عنها أثناء التقويم العاجل.
و خلاصة القول هنا، أن نجاح الندوة مرهون بالإعداد الجيد لها و حسن إنجازها، و موضوعية تقويميها وبالمختصر المفيد:
* نشاطات التكوين *
المهمة الرئيسية لمفتش التربية الوطنية هي : التكوين .
1. مجالات نشاط المفتش :
• التكوين الأولي .
• التكوين المتواصل .
• التكوين المستمر .
2. أهداف نشاطات التكوين :
• إعداد المخطط السنوي للتكوين .
• توظيف الأهداف الوطنية / والأهداف الخاصة الميدانية .
ـ عملية تحضير المخطط السنوي تتضمن :
• تحليل وتحديد حاجات التكوين .
• تحديد الأهداف والغايات وتصنيفها وفق الأولويات .
• تنظيم الموظفين حسب المستوى والحاجات الخاصة (الخلايا).
• تخطيط وبرمجة العمليات من حيث :
ـ الموارد البشرية/والوسائل المادية .
ـ محتويات التكوين .
ـ المستلزمات المالية .
ـ تنظيم الوقت .
ـ تقييم عمليات التكوين .
ـ متابعة عمليات التكوين ومراقبة نتائجها في الميدان .
3.الإجراءات العملية :
• وضع البطاقة التقنية التربوية والمالية .
• تعيين المؤسسة التي تتوفر فيها شروط الاستقبال .
• تعيين المؤطرين .
• استدعاء المعنيين بالعملية .
• إعداد التوثيق والوسائل المادية .
• تحرير محاضر إخبارية لتلخيص محتويات ونتائج العملية:
(تقرير عن نشاط تكويني ) توجه نسخة إلى :
ـ مديرية التربية .
ـ المفتشية العامة للبيداغوجيا.
ـ مديرية التكوين .
* تنصيب لجان للتفكير والبحث واستغلال النتائج وتوظيفها .
4.اليوم الدراسي :
1.المفهوم : يرمي اليوم الدراسي إلى :
ـ التفكير المشترك حول إشكالية هامة في النظام التربوي .
ـ وصف مفصل ومدقق للقضية المطروحة .
ـ استكشاف الخلل وتحليل الظاهرة واقتراح الحلول .
• وهذا النوع ( اليوم الدراسي) يتطلب المشاركة الفعلية للمتكونين المعنيين واستغلال تجاربهم ، ومهمة المفتش تتمثل في القيام بتنشيط وترقية التفكير قصد إبراز المعلومات والتجارب .
2. الإجراءات العملية :
• مرحلة الإعداد :
ـ تحديد الموضوع المعني باليوم الدراسي .
ـ بطاقة فنية توضح جوانب الإشكالية المعنية باليوم الدراسي .
ـ تحضير التوثيق والوسائل اللازمة .
ـ إرسال الاستدعاءات في الوقت المناسب .
ـ إعلام المشاركين بالموضوع مع طلب تحضيره في ورقة خاصة .
• مرحلة الإنجاز:
ـ العرض التوجيهي للمفتش .
ـ مساهمة المؤطرين .
ـ أعمال الأفواج :
1.معالجة الموضوع المطروح .
2.تحليل المعلومات .
3.اقتراح الحلول .
4.عرض تقارير الأفواج .
* تبني الوثيقة الإستخلاصية <الإضبارة >.
ـ وثيقة سبر آراء حول اليوم الدراسي (التنظيم- المحتوى).
• الاستغلال والمتابعة :
ـ بعث الوثيقة الاستخلاصية إلى المصالح المعنية(التقرير+الإضبارة).
ـ تشكيل ملف كامل لليوم الدراسي وترتيبه في الأرشيف .
* المتابعة الميدانية للإجراءات والنتائج المتوصل إليها والمتفق
منقول للفائدة
:: من نحن ؟؟؟؟ :: مدونة المقاطعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 04, 2015 10:48 pm من طرف سهام الجزائرية
» في مفهوم تعليمية المادة
الأحد يناير 04, 2015 10:05 pm من طرف سهام الجزائرية
» التدريس فنياته و آلياته
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 12:04 am من طرف myahia
» التكوين : مفهومه ، أهدافه ، آلياته
الإثنين ديسمبر 22, 2014 11:39 pm من طرف myahia
» عذرا فلسطين
الجمعة مارس 14, 2014 8:05 pm من طرف سهام الجزائرية
» ملتقى ولائي 10 مارس 2014
الأربعاء مارس 12, 2014 11:00 pm من طرف myahia
» ما أجمل اللغة العربية
الأربعاء فبراير 19, 2014 8:46 pm من طرف سهام الجزائرية
» و جادلهم بالتي هي أحسن
الثلاثاء فبراير 18, 2014 3:15 pm من طرف سهام الجزائرية
» قصة و عبرة
الجمعة فبراير 14, 2014 1:32 am من طرف myahia