بحـث
المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 27 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 27 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 171 بتاريخ الثلاثاء يونيو 12, 2018 11:35 am
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
شعر التفعيلة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شعر التفعيلة
شعر التفعيلةشعرالتفعيلة نوع من الشعر المستحدث في أدبناالعربي ، منذأواسط القرن العشرين الميلادي ، وسمي كذلك نسبةإلى التفعيلة، باعتبارهاوحدةإيقاعية ، من وحدات عروض الشعرالعربي ، وهي وحدات عديدة متنوعة، تعرف بأسماء ومصطلحات كثيرة ، من أشهرها اسم:التفاعيل. وهي على نوعين أساسيين:
تفاعيل أصول: عددها عشرة ، وهي على التوالي:
اثنتان خماسيتان ، هما: فعولن، وفاعلن.
وثمانية سباعية ، هي : متفاعلن، مفاعلتن ، مفعولات، مفاعيلن ، فاعلاتن ، فاع لاتن ، مستفعلن ، ومستفع لن ،
تتكون من مقاطع عروضية بنسب معينة.
و تفاعيل فروع : تشتق من التفاعيل الأصول ، بواسطة تقنيتي الزحافات والعلل ، يصل عددها إلى نحو مائتي تفعيلةفرعية ، مع ملاحظة أن هذه التفاعيل الفرعية تتضمن بينها الصيغ نفسها للتفاعيل الأصول ، فضلا عن المقاطع العروضية الصغرى ، مما يؤدي إلى التباس كبير فيما بينها ، وخاصة بالنسبة للطلبة غير المتمرسين بعلم العروض، في صورته القديمة. ويعرف ما سمي بالشعرالحر، الذي يكتب على أسلوب أسطر أو أشطر، غير عمودية ولامتوازية، وليست متساوية ولا متكافئة، بأنه:شعرالتفعيلة، وذلك لأنه ينظم على تفعيلة واحدة، من تفعيلات أحدالبحور السبعة، وهي حسب تفاعيلها التامة ورموزها الرقمية المعتمدة في هذا البحث(*)، كما يلي:
المتقارب (تفعيلته السالمة= فعولن).
المتدارك (تفعيلته السالمة= فاعلن).
الكامل (تفعيلته السالمة= متفاعلن).
الوافر (تفعيلته السالمة= مفاعلتن)
الهزج (تفعيلته السالمة= مفاعيلن).
الرمل (تفعيلته السالمة= فاعلاتن).
والرجز (تفعيلته السالمة= مستفعلن). •
إضافة إلى تشكيلات مقصرة، لبعض البحور الأخرى، من غير هذه الفئة، كمخلع البسيط، والخفيف، والسريع، والمجتث.
وذلك على اعتبار أن هذه البحور السبعة المذكورة هي بحور بسيطة "مفردة" التفعيلة ، كما في كتب عروض الشعر العربي "الخليلي". أو هي بحور"صافية" ، كماادعت الشاعرة/الناقدة "نازك الملائكة"، في كتابها "قضايا الشعر المعاصر". أو هي بحور" وحيدة الصورة" ، كما ادعى الدكتور "كمال أبوديب" ، في كتابه: "في البنيةالإيقاعية للشعر العربي نحو بديل جذري لعروض الخليل" ، الذي أشاد به الشاعر العربي المعاصر علي أحمد سعيد أدونيس ، معتبرا إياه بأنه يمثل ثورة كوبرنيكية في مجال إيقاع الشعر العربي...!
وقد اعتبر هؤلاء وأولائك أن شعر التفعلية شعر موزون لا يخرج عن عروض الخليل ، مهما كان نوع التفعيلة : أصلية كانت أم فرعية ، مفردة أم ممزوجة ، بينما خالفهم ، في ذلك بعض النقاد ، كان من أبرزهم: "عباس محمودالعقاد" ...! والواقع أن مصطلح "الشعرالتفعيلي" يظل ، مع ذلك ، مصطلحاغير دقيق ، مثله في ذلك مثل كل من المصطلحات التالية: "الشعرالحر" ، "الشعرالعمودي" ، "قصيدةالنثر" ، "أسلوب السطر/أوالشطر" ، وما شابهها، من مصطلحات متداولة في دراسة الشعر العربي الحديث...! فالبحور السبعةالمذكورة ، في واقعهاالشعري ، ليست بحورا بسيطة ، كما قد يتبادر إلى الذهن ، بل إنهاجميعا ، ودون أي استثناء، بحور مركبة تركيبا متفاوتا بين التركيب البسيط والتركيب المعقد ، ولا يوجدأي بحر منها غير مركب أو وحيد التفعيلة، بالمعنى الدقيق للكلمة...!
إن أساس الوزن الشعري ، في واقعه المتجسد في النص الشعري الفعلي ، ليس هو التفعيلة ، وليس هو الشطر ، ولا هو البيت الشعري ، بل إن أساس وزنه الحقيقي الذي لاجدال فيه ، هو "الدور الإيقاعي" ، الذي يخضع لضوابط الاتساق البنيوي ، على امتداد النص الشعري ، سواء تعلق الأمر بالشعر الفصيح ، أوبشعرالتوشيح ، أو بالشعر الشعبي الزجل ، أو كان على نمط الشعر القديم ، أو على نمط الشعر المعاصر، فهي جميعا في هذا الأمر سواء. يمكن أن نستشهد، بوجود الدور الإيقاعي ، على سبيل التمثيل لا الحصر، بشعر المعلقات العشر، وشعر الموشحات الأندلسية والمغربية، وشعر السياب ، وشعر صلاح عبد الصبور، وشعر الملحون المغربي، والشعر الشعبي الحساني في الصحراء المغربية، وغيرها...
نموذج 1 من شعر التفعيلة:
يقول صلاح عبد الصبور،في قصيدة أغنية من فيينا وهي معدودة من شعرالتفعيلة، ما نصه:
كانت تنام في سريري،والصباحْ [مستفعلن مفاعلن مستفعلانْ]
منسكبٌ كأنه وشاحْ [مفتعلن مفاعلن فعولْ]
من رأسها لردفها [مستفعلن مفاعلن]
وقطرةٌ من مطر الخريفْ [مفاعلن مفتعلن فعولْ]
ترقد في ظلال جفنها [مفتعلن مفاعلن فعلْ]
والنفَسُ المستعجلُ الحفيفْ [مفتعلن مستفعلن فعولْ]
هذا النص الشعري يسير على إيقاع نسق الرجز، وهو متسق وفق أدوار إيقاعية بسيطة، تتناوب على امتداد القصيدة، وهذه الأدوار هي التي تعطيه إيقاعيته الفنية، وتضمن له التنوع البنيوي الصوتي، وهي بحسب تفاعيلها العروضية، ورموزها الرقمية التي نعتمدها بصفة خاصة، على النحو التالي:
فعل/فعولْ/مفاعلن/مفتعلن/مستفعلن/مستفعلان، فجميع هذه التركيبات الصوتية تتواتر على امتداد النص، لكن بكيفية يختارها الشاعر، وعندما نتمعن فيها، فإننا نجد أنها عبارة عن أدوار إيقاعية متنوعة، بعضها متماثل، وبعضها الآخر متساو، وذلك حينما ننظر إليها باعتبارها أدوارا إيقاعية بسيطة متناثر في ثنايا النص الشعر، كما يمكن أن ندرسها، باعتبارها أدوارا مركبة تركيبا معينا ونقارن بينها على ذلك الأساس.
[right]
تفاعيل أصول: عددها عشرة ، وهي على التوالي:
اثنتان خماسيتان ، هما: فعولن، وفاعلن.
وثمانية سباعية ، هي : متفاعلن، مفاعلتن ، مفعولات، مفاعيلن ، فاعلاتن ، فاع لاتن ، مستفعلن ، ومستفع لن ،
تتكون من مقاطع عروضية بنسب معينة.
و تفاعيل فروع : تشتق من التفاعيل الأصول ، بواسطة تقنيتي الزحافات والعلل ، يصل عددها إلى نحو مائتي تفعيلةفرعية ، مع ملاحظة أن هذه التفاعيل الفرعية تتضمن بينها الصيغ نفسها للتفاعيل الأصول ، فضلا عن المقاطع العروضية الصغرى ، مما يؤدي إلى التباس كبير فيما بينها ، وخاصة بالنسبة للطلبة غير المتمرسين بعلم العروض، في صورته القديمة. ويعرف ما سمي بالشعرالحر، الذي يكتب على أسلوب أسطر أو أشطر، غير عمودية ولامتوازية، وليست متساوية ولا متكافئة، بأنه:شعرالتفعيلة، وذلك لأنه ينظم على تفعيلة واحدة، من تفعيلات أحدالبحور السبعة، وهي حسب تفاعيلها التامة ورموزها الرقمية المعتمدة في هذا البحث(*)، كما يلي:
المتقارب (تفعيلته السالمة= فعولن).
المتدارك (تفعيلته السالمة= فاعلن).
الكامل (تفعيلته السالمة= متفاعلن).
الوافر (تفعيلته السالمة= مفاعلتن)
الهزج (تفعيلته السالمة= مفاعيلن).
الرمل (تفعيلته السالمة= فاعلاتن).
والرجز (تفعيلته السالمة= مستفعلن). •
إضافة إلى تشكيلات مقصرة، لبعض البحور الأخرى، من غير هذه الفئة، كمخلع البسيط، والخفيف، والسريع، والمجتث.
وذلك على اعتبار أن هذه البحور السبعة المذكورة هي بحور بسيطة "مفردة" التفعيلة ، كما في كتب عروض الشعر العربي "الخليلي". أو هي بحور"صافية" ، كماادعت الشاعرة/الناقدة "نازك الملائكة"، في كتابها "قضايا الشعر المعاصر". أو هي بحور" وحيدة الصورة" ، كما ادعى الدكتور "كمال أبوديب" ، في كتابه: "في البنيةالإيقاعية للشعر العربي نحو بديل جذري لعروض الخليل" ، الذي أشاد به الشاعر العربي المعاصر علي أحمد سعيد أدونيس ، معتبرا إياه بأنه يمثل ثورة كوبرنيكية في مجال إيقاع الشعر العربي...!
وقد اعتبر هؤلاء وأولائك أن شعر التفعلية شعر موزون لا يخرج عن عروض الخليل ، مهما كان نوع التفعيلة : أصلية كانت أم فرعية ، مفردة أم ممزوجة ، بينما خالفهم ، في ذلك بعض النقاد ، كان من أبرزهم: "عباس محمودالعقاد" ...! والواقع أن مصطلح "الشعرالتفعيلي" يظل ، مع ذلك ، مصطلحاغير دقيق ، مثله في ذلك مثل كل من المصطلحات التالية: "الشعرالحر" ، "الشعرالعمودي" ، "قصيدةالنثر" ، "أسلوب السطر/أوالشطر" ، وما شابهها، من مصطلحات متداولة في دراسة الشعر العربي الحديث...! فالبحور السبعةالمذكورة ، في واقعهاالشعري ، ليست بحورا بسيطة ، كما قد يتبادر إلى الذهن ، بل إنهاجميعا ، ودون أي استثناء، بحور مركبة تركيبا متفاوتا بين التركيب البسيط والتركيب المعقد ، ولا يوجدأي بحر منها غير مركب أو وحيد التفعيلة، بالمعنى الدقيق للكلمة...!
إن أساس الوزن الشعري ، في واقعه المتجسد في النص الشعري الفعلي ، ليس هو التفعيلة ، وليس هو الشطر ، ولا هو البيت الشعري ، بل إن أساس وزنه الحقيقي الذي لاجدال فيه ، هو "الدور الإيقاعي" ، الذي يخضع لضوابط الاتساق البنيوي ، على امتداد النص الشعري ، سواء تعلق الأمر بالشعر الفصيح ، أوبشعرالتوشيح ، أو بالشعر الشعبي الزجل ، أو كان على نمط الشعر القديم ، أو على نمط الشعر المعاصر، فهي جميعا في هذا الأمر سواء. يمكن أن نستشهد، بوجود الدور الإيقاعي ، على سبيل التمثيل لا الحصر، بشعر المعلقات العشر، وشعر الموشحات الأندلسية والمغربية، وشعر السياب ، وشعر صلاح عبد الصبور، وشعر الملحون المغربي، والشعر الشعبي الحساني في الصحراء المغربية، وغيرها...
نموذج 1 من شعر التفعيلة:
يقول صلاح عبد الصبور،في قصيدة أغنية من فيينا وهي معدودة من شعرالتفعيلة، ما نصه:
كانت تنام في سريري،والصباحْ [مستفعلن مفاعلن مستفعلانْ]
منسكبٌ كأنه وشاحْ [مفتعلن مفاعلن فعولْ]
من رأسها لردفها [مستفعلن مفاعلن]
وقطرةٌ من مطر الخريفْ [مفاعلن مفتعلن فعولْ]
ترقد في ظلال جفنها [مفتعلن مفاعلن فعلْ]
والنفَسُ المستعجلُ الحفيفْ [مفتعلن مستفعلن فعولْ]
هذا النص الشعري يسير على إيقاع نسق الرجز، وهو متسق وفق أدوار إيقاعية بسيطة، تتناوب على امتداد القصيدة، وهذه الأدوار هي التي تعطيه إيقاعيته الفنية، وتضمن له التنوع البنيوي الصوتي، وهي بحسب تفاعيلها العروضية، ورموزها الرقمية التي نعتمدها بصفة خاصة، على النحو التالي:
فعل/فعولْ/مفاعلن/مفتعلن/مستفعلن/مستفعلان، فجميع هذه التركيبات الصوتية تتواتر على امتداد النص، لكن بكيفية يختارها الشاعر، وعندما نتمعن فيها، فإننا نجد أنها عبارة عن أدوار إيقاعية متنوعة، بعضها متماثل، وبعضها الآخر متساو، وذلك حينما ننظر إليها باعتبارها أدوارا إيقاعية بسيطة متناثر في ثنايا النص الشعر، كما يمكن أن ندرسها، باعتبارها أدوارا مركبة تركيبا معينا ونقارن بينها على ذلك الأساس.
[right]
رد: شعر التفعيلة
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
mustapha304- عضو جديد
-
عدد المساهمات : 14
الفاعلية : 10
تاريخ التسجيل : 11/09/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 04, 2015 10:48 pm من طرف سهام الجزائرية
» في مفهوم تعليمية المادة
الأحد يناير 04, 2015 10:05 pm من طرف سهام الجزائرية
» التدريس فنياته و آلياته
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 12:04 am من طرف myahia
» التكوين : مفهومه ، أهدافه ، آلياته
الإثنين ديسمبر 22, 2014 11:39 pm من طرف myahia
» عذرا فلسطين
الجمعة مارس 14, 2014 8:05 pm من طرف سهام الجزائرية
» ملتقى ولائي 10 مارس 2014
الأربعاء مارس 12, 2014 11:00 pm من طرف myahia
» ما أجمل اللغة العربية
الأربعاء فبراير 19, 2014 8:46 pm من طرف سهام الجزائرية
» و جادلهم بالتي هي أحسن
الثلاثاء فبراير 18, 2014 3:15 pm من طرف سهام الجزائرية
» قصة و عبرة
الجمعة فبراير 14, 2014 1:32 am من طرف myahia