بحـث
المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 171 بتاريخ الثلاثاء يونيو 12, 2018 11:35 am
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
إعراب سورة النساء الجزء الخامس الربع السابع من الآية 114 إلى الآية 134
صفحة 1 من اصل 1
إعراب سورة النساء الجزء الخامس الربع السابع من الآية 114 إلى الآية 134
سورة النساء [ الجزء الخامس – الربع السابع] (الآيات 114 : 134)
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (114))
«لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ» لا نافية للجنس واسمها المبني على الفتح والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها
«مِنْ نَجْواهُمْ» متعلقان بمحذوف صفة كثير
«إِلَّا مَنْ أَمَرَ» إلا أداة استثناء من اسم موصول مبني على السكون في محل جر بدل من نجوى على تقدير مضاف أي إلا نجوى من أمر.
«أَمَرَ» الجملة صلة.
«بِصَدَقَةٍ» متعلقان بأمر
«أَوْ مَعْرُوفٍ» عطف
«أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ» بين متعلق بالمصدر إصلاح الناس مضاف إليه.
(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً (١١٥) إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً (١١٦))
«وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما » بمحذوف صلة ما ذلك اسم إشارة مضاف إليه
«لِمَنْ» متعلقان بيغفر قبلها
«يَشاءُ»جملة صلة الموصول.
«وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ» اسم الشرط مبتدأ لفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بفعل الشرط
«فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً»جملة في محل جزم جواب الشرط «ينظر في الآية 48»
(إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِناثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطاناً مَرِيداً (117))
«إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً» فعل مضارع مرفوع بثبوت النون تعلق به الجار والمجرور بعده والواو فاعله وإناثا مفعوله إلا أداة حصر وإن نافية بمعنى ما لا عمل لها
«وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً» كالجملة التي قبلها ومريدا صفة والجملة معطوفة
(لَعَنَهُ اللَّهُ وَقالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً (118))
«لَعَنَهُ اللَّهُ» فعل ماض ومفعول به ولفظ الجلالة فاعل
«وَقالَ» الواو حالية والجملة في محل نصب حال
«لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة تعلق به الجار والمجرور بعده فاعله أنا نصيبا مفعوله
«مَفْرُوضاً» صفة والجملة جواب القسم لا محل لها وجملة القسم المحذوفة مقول القول.
(وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْراناً مُبِيناً (119))
«وَلَأُضِلَّنَّهُمْ» ولأمنيهم ولآمرنهم مثل لأتخذن والهاء مفعول به والجمل الثلاث معطوفة
«فَلَيُبَتِّكُنَّ» أصلها
«فليبتكونن» فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه حذف النون والواو المحذوفة في محل رفع فاعل.
«آذانَ» مفعول به
«الْأَنْعامِ» مضاف إليه والجملة معطوفة.
«وَلَآمُرَنَّهُمْ» الواو عاطفة وهي مثل ولأضلنهم
«فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ» أصلها يغيرونن مثل ليبتكونن والجملة معطوفة أيضا.
«وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيًّا» من شرطية مبتدأ وفعل الشرط المجزوم ومفعولاه وفاعله مستتر
«وَمَنْ ..» جملة استئنافية
«مِنْ دُونِ» متعلقان بمحذوف صفة وليا.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه
«فَقَدْ خَسِرَ خُسْراناً مُبِيناً» الفاء رابطة والجملة في محل جزم جواب الشرط.
(يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلاَّ غُرُوراً (120))
«يَعِدُهُمْ» فعل مضارع ومفعوله الأول والثاني محذوف والفاعل هو ومثلها
«وَيُمَنِّيهِمْ» الجملة معطوفة
«وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ» فعل مضارع ومفعوله وفاعله والجملة حالية
«إِلَّا غُرُوراً» إلا أداة حصر غرورا مفعول مطلق أو مفعول لأجله وجعلها بعضهم مفعول به ليمنيهم.
(أُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنْها مَحِيصاً (121))
«أُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ» اسم الإشارة مبتدأ مأواهم مبتدأ ثان خبره جهنم
«مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ» جملة خبر أولئك
«وَلا يَجِدُونَ عَنْها مَحِيصاً» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بحال من محيصا والجملة معطوفة.
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً (122))
«وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ» اسم الموصول مبتدأ
«آمَنُوا» جملة صلة الموصول
«وَعَمِلُوا»جملة معطوفة الصالحات مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم
«سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ» فعل مضارع ومفعولاه والجملة خبر الذين
«تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» فعل مضارع وفاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة صفة
«خالِدِينَ فِيها» الجار والمجرور متعلقان بالحال خالدين والظرف
«أَبَداً» متعلق بخالدين.
«وَعْدَ اللَّهِ» مفعول مطلق ومضاف إليه
«حَقًّا» حال وقيل مفعول مطلق أيضا أي : حق ذلك حقا
«وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ» من اسم استفهام مبتدأ وخبره أصدق الذي تعلق به الجار والمجرور بعده
«قِيلًا» تمييز والجملة مستأنفة.
(لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَلا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً (123))
«لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ» فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها والتقدير : ليس دخوله الجنة متعلقا بأمانيكم
«وَلا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ» معطوف على ما قبله
«مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً» فعل الشرط المجزوم ومفعوله والفاعل مستتر واسم الشرط من مبتدأ
«يُجْزَ بِهِ» جواب الشرط المجزوم بحذف حرف العلة والذي تعلق به الجار والمجرور بعده ونائب الفاعل هو والجملة لا محل لها لم تقترن بالفاء .. وفعل الشرط وجوابه خبر من.
«وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا» له متعلقان بمحذوف حال من وليا من دون متعلقان بالفعل يجد وهما المفعول الأول والمفعول الثاني «وَلِيًّا»
«وَلا نَصِيراً» عطف على وليا ولا نافية.
(وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً (124))
«وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ» يعمل فعل الشرط تعلق به الجار والمجرور بعده فاعله هو ومن مبتدأ
«مِنْ ذَكَرٍ» متعلقان بمحذوف حال
«أَوْ أُنْثى » عطف
«وَهُوَ مُؤْمِنٌ» مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال.
«فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ» الفاء رابطة وفعل مضارع وفاعله ومفعوله والجملة خبر المبتدأ أولئك وجملة
«فَأُولئِكَ» في محل جزم جواب الشرط.
«وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً» فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعله ونقيرا نائب مفعول مطلق والجملة معطوفة.
(وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً (125))
«وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً» مبتدأ وخبر ودينا تمييز
«مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده فاعله مستتر والجملة صلة الموصول من
«وَهُوَ مُحْسِنٌ» مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال
«وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ» فعل ماض ومفعوله والفاعل مستتر وإبراهيم مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة
«حَنِيفاً» حال.
«وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعله وإبراهيم خليلا مفعولاه والجملة مستأنفة
(وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطاً (126))
«وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ» للّه لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ما في السموات متعلقان بمحذوف صلة الموصول ما والجملة مستأنفة
«وَما فِي الْأَرْضِ» عطف على ما في السموات
«وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطاً» كان ولفظ الجلالة اسمها بكل متعلقان بالخبر محيطا والجملة مستأنفة.
(وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ فِي يَتامَى النِّساءِ اللاَّتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ ما كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتامى بِالْقِسْطِ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِهِ عَلِيماً (127))
«وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ» فعل مضارع مرفوع بثبوت النون تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والكاف مفعوله والجملة مستأنفة
«قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ» فيهن متعلقان بالفعل يفتيكم والجملة خبر للمبتدأ اللّه
«قُلِ» جملة مستأنفة
«اللَّهُ يُفْتِيكُمْ»جملة مقول القول
«وَما» الواو عاطفة ما اسم موصول مبني على السكون في محل رفع معطوف على اللّه ويجوز أن تكون مبتدأ خبره محذوف دل عليه ما قبله
«يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ» عليكم متعلقان بالفعل المضارع المبني للمجهول قبلها وكذلك في الكتاب ونائب الفاعل مستتر
«فِي يَتامَى» متعلقان بمحذوف بدل من
«فِيهِنَّ» وقيل بدل من
«فِي الْكِتابِ» أي في حكم وتعليقهما بالفعل «يُتْلى » ليس غريبا.
«النِّساءِ» مضاف إليه
«يُتْلى »جملة صلة الموصول.
«اللَّاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ» فعل مضارع وفاعله ومفعوله والجملة صلة الموصول واسم الموصول في محل جر صفة
«ما كُتِبَ لَهُنَّ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل المجهول قبلهما والجملة صلة الموصول واسم الموصول في محل نصب مفعول به ثان
«وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ» المصدر المؤول من أن والفعل بعدها في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما وجملة ترغبون معطوفة
«وَالْمُسْتَضْعَفِينَ» عطف على يتامى النساء.
«مِنَ الْوِلْدانِ» متعلقان بالمستضعفين
«وَأَنْ تَقُومُوا» المصدر المؤول عطف على يتامى النساء أو على المستضعفين
«لِلْيَتامى » متعلقان بمحذوف حال
«بِالْقِسْطِ» متعلقان بالفعل قبلهما.
«وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ» الجار والمجرور متعلقان بفعل الشرط والواو فاعله واسم الشرط ما مبتدأ
«فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِهِ عَلِيماً» الجملة في محل جزم جواب الشرط لاقترانها بالفاء.
(وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (128))
«وَإِنِ امْرَأَةٌ» إن شرطية امرأة فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل بعده.
«خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور فاعله مستتر ونشوزا مفعوله والجملة تفسيرية
«أَوْ إِعْراضاً» عطف
«فَلا جُناحَ عَلَيْهِما» لا نافية للجنس واسمها المبني على الفتح والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها والجملة في محل جزم جواب الشرط
«أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما» المصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف الخبر أيضا والظرف بينهما متعلق بيصلحا
«صُلْحاً» مفعول مطلق
«وَالصُّلْحُ خَيْرٌ» مبتدأ وخبر و الجملة اعتراضية.
«وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله وهو المفعول الأول الشح المفعول الثاني والجملة في محل نصب حال أو اعتراضية
«وَإِنْ تُحْسِنُوا» إن شرطية فعل الشرط مجزوم والواو فاعل والجملة مستأنفة
«وَتَتَّقُوا» عطف «فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً»
«تَعْمَلُونَ» جملة صلة الموصول
«فَإِنَّ اللَّهَ» جملة تعليلية لا محل لها وجواب الشرط محذوف تقديره : إن تحسنوا وتتقوا فاللّه يجازيكم خيرا.
(وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً
(129))
(129))
«وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا» فعل مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به وظرف المكان
«بَيْنَ» متعلق بالفعل قبله
«النِّساءِ» مضاف إليه
«وَلَوْ حَرَصْتُمْ» فعل ماض وفاعله ولو شرطية والجملة في محل نصب حال
«فَلا تَمِيلُوا» فعل مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعله والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم لأنها سبقت بفاء الفصيحة
«كُلَّ الْمَيْلِ» كل مفعول مطلق الميل مضاف إليه وجواب لو محذوف
«فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ» فعل مضارع منصوب بعد فاء السببية والواو فاعل والهاء مفعول به والمصدر المؤول معطوف على مصدر مؤول من الفعل السابق : لا يكن منكم ميل وترك أو الفاء عاطفة تذروها معطوف على تميلوا كالمعلقة متعلقان بتذروها.
«وَإِنْ تُصْلِحُوا» فعل الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعل
«وَتَتَّقُوا» عطف
«فَإِنَّ اللَّهَ» الجملة تعليلية وجواب الشرط محذوف تقديره : وإن تصلحوا وتتقوا يغفر اللّه لكم.
«فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً» سبق اعراب مثلها.
(وَإِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَكانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً (130))
«وَإِنْ يَتَفَرَّقا» فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والألف فاعل والجملة معطوفة
«يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا» يغن جواب الشرط المجزوم بحذف حرف العلة وفاعله ومفعوله.
«مِنْ سَعَتِهِ» متعلقان بالفعل قبلهما
«وَكانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً» كان ولفظ الجلالة اسمها وواسعا وعليما خبراها والجملة مستأنفة
«يُغْنِ ...» جملةلا محل لها لم ترتبط بالفاء أو إذا الفجائية.
(وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيداً(131))
«وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ» للّه لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبر ما الموصولة في السموات متعلقان بمحذوف صلتها وما بعدها عطف
«وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ» فعل ماض وفاعله واسم الموصول مفعوله والجملة جواب القسم لسبقها بلام القسم والواو استئنافية
«أُوتُوا الْكِتابَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله وهو المفعول الأول والكتاب مفعوله الثاني والجملة صلة الموصول
«مِنْ قَبْلِكُمْ» متعلقان بأوتوا
«وَإِيَّاكُمْ» ضمير نصب منفصل مبني على السكون في محل نصب معطوف على الذين
«أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ» أن مصدرية وفعل أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر أي : بتقوى اللّه وهما متعلقان بوصينا وقيل أن مفسرة
«وَإِنْ تَكْفُرُوا» فعل الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعل وجواب الشرط محذوف تقديره : فلن تضروا اللّه شيئا.
«وَإِنْ تَكْفُرُوا» جملة مقول القول لفعل محذوف أي وقلنا : إن تكفروا. وجملة القول معطوفة على جملة وصينا.
«فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ» إن واسم الموصول اسمها ولفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبرها وفي السموات متعلقان بمحذوف صلة الموصول. وما في الأرض عطف.
«وَكانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيداً» سبق إعرابها.
(وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلاً (132))
«وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ» تقدم إعرابها في «131».
«وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا» فعل ماض باللّه الباء حرف جر زائد اللّه لفظ الجلالة اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل كفى وكيلا تمييز والجملة مستأنفة.
(إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكانَ اللَّهُ عَلى ذلِكَ قَدِيراً
(133))
(133))
«إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ» فعل الشرط وجوابه المجزومان
«أَيُّهَا النَّاسُ» منادى نكرة مقصودة الناس بدل والجملة معترضة
«وَيَأْتِ بِآخَرِينَ» عطف على يذهبكم مجزوم بحذف حرف العلة بآخرين متعلقان بالفعل قبلهما وفاعله مستتر
«وَكانَ اللَّهُ عَلى ذلِكَ قَدِيراً» الجار والمجرور متعلقان بالخبر قديرا والجملة مستأنفة.
(مَنْ كانَ يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً (134))
«مَنْ كانَ» اسم الشرط مبتدأ والفعل الناقص في محل جزم فعل الشرط
«يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا» فعل مضارع ومفعوله ومضاف إليه والجملة في محل نصب خبر كان واسمها ضمير مستتر
«فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْيا» عند ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر المبتدأ ثواب الدنيا مضاف إليه والجملة في محل جزم جواب الشرط من وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من
«مَنْ كانَ يُرِيدُ» جملةمستأنفة
«وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً» سبق إعراب مثلها.
يتبع بإعراب الربع الثامن بإذن الله
في أمان الله
مواضيع مماثلة
» إعراب سورة النساء الجزء الخامس الربع الخامس من الآية 88 إلى الآية 99
» إعراب سورة النساء الجزء الرابع الربع السابع من الآية 1 إلى الآية 11
» إعراب سورة النساء الجزء الخامس الربع الثامن من الآية 135 إلى الآية 147
» إعراب سورة النساء الجزء الخامس الربع الأول من الآية 24 إلى الآية 35
» إعراب سورة النساء الجزء الخامس الربع الثاني من الآية 36 إلى الآية 57
» إعراب سورة النساء الجزء الرابع الربع السابع من الآية 1 إلى الآية 11
» إعراب سورة النساء الجزء الخامس الربع الثامن من الآية 135 إلى الآية 147
» إعراب سورة النساء الجزء الخامس الربع الأول من الآية 24 إلى الآية 35
» إعراب سورة النساء الجزء الخامس الربع الثاني من الآية 36 إلى الآية 57
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 04, 2015 10:48 pm من طرف سهام الجزائرية
» في مفهوم تعليمية المادة
الأحد يناير 04, 2015 10:05 pm من طرف سهام الجزائرية
» التدريس فنياته و آلياته
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 12:04 am من طرف myahia
» التكوين : مفهومه ، أهدافه ، آلياته
الإثنين ديسمبر 22, 2014 11:39 pm من طرف myahia
» عذرا فلسطين
الجمعة مارس 14, 2014 8:05 pm من طرف سهام الجزائرية
» ملتقى ولائي 10 مارس 2014
الأربعاء مارس 12, 2014 11:00 pm من طرف myahia
» ما أجمل اللغة العربية
الأربعاء فبراير 19, 2014 8:46 pm من طرف سهام الجزائرية
» و جادلهم بالتي هي أحسن
الثلاثاء فبراير 18, 2014 3:15 pm من طرف سهام الجزائرية
» قصة و عبرة
الجمعة فبراير 14, 2014 1:32 am من طرف myahia