بحـث
المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 171 بتاريخ الثلاثاء يونيو 12, 2018 11:35 am
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
إعراب سورة النساء الجزء السادس الربع الثاني من الآية 163 إلى الآية 176
صفحة 1 من اصل 1
إعراب سورة النساء الجزء السادس الربع الثاني من الآية 163 إلى الآية 176
سورة النساء [الجزء السادس – الربع الثاني] ( الآيات 163: 176)
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَعِيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهارُونَ وَسُلَيْمانَ وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً (163))
«إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ» أوحينا فعل ماض مبني على السكون تعلق به الجار والمجرور إليك ونا فاعله والجملة خبر إن ونا اسمها
«كَما أَوْحَيْنا» الكاف اسم بمعنى مثل صفة لمصدر محذوف وما مصدرية والمصدر المؤول من ما المصدرية والفعل بعدها في محل جر بالإضافة والتقدير : أوحينا إليك إيحاء مثل إيحائنا إلى نوح ، ويجوز إعراب الكاف حرف جر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق مقدر.
«إِلى نُوحٍ» متعلقان بأوحينا
«وَالنَّبِيِّينَ» عطف على نوح
«مِنْ بَعْدِهِ» متعلقان بمحذوف حال
«وَأَوْحَيْنا» الجملة معطوفة على أوحينا الأولى
«إِلى إِبْراهِيمَ» اسم مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة اسم علم أعجمي ممنوع من الصرف ومثلها الأسماء المعطوفة «وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَعِيسى ..» إلخ
«وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً» فعل ماض وفاعله ومفعولاه والجملة معطوفة على أوحينا الأولى.
(وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً (164))
«وَرُسُلًا» مفعول به لفعل محذوف تقديره : أرسلنا
«قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ» فعل ماض وفاعل ومفعول به وعليك متعلقان بالفعل
«مِنْ قَبْلُ» ظرف زمان مبني على الضم في محل جر بمن متعلقان بالفعل
«وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ» عطف
«قَصَصْناهُمْ» جملة صفة
«وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى » كلم فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل وموسى مفعول به
«تَكْلِيماً» مفعول مطلق والجملة مستأنفة.
(رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (165))
«رُسُلًا» بدل «رُسُلًا» قبله منصوب بالفتحة
«مُبَشِّرِينَ» صفة لرسلا أو حال منصوبة بالياء
«وَمُنْذِرِينَ» عطف
«لِئَلَّا» اللام لام التعليل وأن حرف مصدري ونصب ولا نافية
«يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ» للناس متعلقان بمحذوف خبر الفعل الناقص يكون ، على اللّه لفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بالخبر المحذوف وحجة اسمها ، وأن مع الفعل الناقص في تأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمبشرين أو منذرين
«بَعْدَ» ظرف زمان متعلق بمحذوف صفة حجة
«الرُّسُلِ» مضاف إليه.
«وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً» كان فعل ناسخ ولفظ الجلالة اسمها وعزيزا حكيما خبراها.
(لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً (166))
«لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ» جملة يشهد خبر للمبتدأ اللّه عز وجل وجملة أنزل صلة الموصول ما والجار والمجرور بما متعلقان بيشهد إليك متعلقان بأنزل
«أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ» الجملة مفسرة للجملة قبلها
«وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ» مثل اللّه يشهد والجملة معطوفة
«وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل وتمييز وزيدت الباء في الفاعل والجملة مستأنفة.
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً (167))
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» إن واسم الموصول اسمها والجملة الفعلية صلة الموصول
«وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ» جملة معطوفة عليها
«قَدْ ضَلُّوا ضَلالًا بَعِيداً» ضلوا فعل ماض وفاعله ومفعول مطلق بعيدا صفة والجملة في محل رفع خبر إن.
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً (168))
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا» كالآية السابقة
«لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ» فعل مضارع ناقص ولفظ الجلالة اسمها والمصدر المؤول من الفعل يغفر وأن المضمرة بعد لام الجحود في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بخبر يكن المحذوف
«لَهُمْ» متعلقان بيغفر
«وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً» عطف على ليغفر لهم وطريقا مفعول به ثان ولا نافية.
(إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (169))
«إِلَّا» أداة استثناء
«طَرِيقَ» مستثنى بإلا منصوب بالفتحة
«جَهَنَّمَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة
«خالِدِينَ فِيها» الجار والمجرور فيها متعلقان بالحال قبلهما وكذلك الظرف «أَبَداً».
«وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً» كان فعل ماض ناقص ولفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بالخبر يسيرا واسم الإشارة في محل رفع اسم كان. والجملة مستأنفة.
(يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
(170))
(170))
«يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ» جاءكم فعل ماض ومفعوله والرسول فاعله وبهذا الفعل تعلق الجار والمجرور
«مِنْ رَبِّكُمْ» متعلقان بمحذوف حال من الحق والجملة حالية.
«فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ» الفاء هي الفصيحة آمنوا فعل أمر والواو فاعله خيرا خبر للفعل الناقص المحذوف والتقدير : يكن الإيمان خيرا لكم وقيل صفة لمصدر محذوف : إيمانا خيرا لكم ولكم متعلقان بخيرا والجملة جواب شرط مقدر.
«وَإِنْ تَكْفُرُوا» فعل الشرط المجزوم وفاعله وجواب الشرط محذوف أي : فعليكم كفركم
«فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» ما اسم موصول في محل نصب اسم إن للّه لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبرها في السموات متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة تعليلية
«كانَ اللَّهُ» «وَإِنْ تَكْفُرُوا» مستأنفتان.
(يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلاً (171))
«يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ» يا أداة نداء أهل منادى مضاف منصوب الكتاب مضاف إليه لا ناهية جازمة تغلوا مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة ابتدائية
«وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ» لفظ الجلالة مجرور بعلى الجار والمجرور متعلقان بالفعل إلا أداة حصر الحق مفعول به
«إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ» عيسى بدل من المبتدأ قبله مرفوع بالضمة المقدرة بن صفة أو بدل مريم مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والتأنيث
«رَسُولُ اللَّهِ» رسول خبر ولفظ الجلالة مضاف إليه وإنما كافة ومكفوفة والجملة تعليلية.
«وَكَلِمَتُهُ» عطف على رسول
«أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والهاء مفعوله وفاعله مستتر والجملة في محل نصب حال
«وَرُوحٌ مِنْهُ» عطف ومنه متعلقان بمحذوف صفة روح
«فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ» فعل أمر تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر غير جازم لأنها بعد فاء الفصيحة.
«وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ» ثلاثة خبر لمبتدأ محذوف تقديره آلهتنا ثلاثة والجملة الاسمية مقول القول والجملة الفعلية معطوفة
«انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ» تقدم إعراب ما يشبهها في الآية السابقة
«إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وإله خبر وإنما كافة ومكفوفة
«واحِدٌ» صفة والجملة مستأنفة
«سُبْحانَهُ» مفعول مطلق لفعل محذوف وجوبا
«أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ» له متعلقان بمحذوف خبر يكون وولد اسمها والمصدر المؤول من أن والفعل الناقص في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالمصدر سبحانه أي : سبحانه من كونه له ولد.
«لَهُ ما فِي السَّماواتِ» له متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ما وفي السموات متعلقان بمحذوف صلة الموصول
«وَما فِي الْأَرْضِ» عطف
«وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا» وهذه الجملة والتي قبلها مستأنفتان.
(لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً (172))
َ
«لنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ» يستنكف مضارع منصوب وفاعلهَ
«أنْ يَكُونَ عَبْداً» يكون فعل مضارع ناقص واسمها ضمير مستتر والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر التقدير : لن يستنكف عن كونه عبدا ، عبدا خبر يكونِ
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف صفة عبداَ
«ولَاالْمَلائِكَةُ» عطف على المسيح
«الْمُقَرَّبُونَ» صفةَ
«مَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ» يستنكف فعل مضارع مجزوم بمن وهو فعل الشرط تعلق به الجار والمجرور بعده وفاعله مستتر واسم الشرط من مبتدأ والجملة مستأنفةَ
«وايَسْتَكْبِرْ» عطفَ
«فسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً» المضارع جواب الشرط ومفعوله وفاعله مستتر والجار والمجرور متعلقان بالفعل وجميعا حال والجملة في محل جزم جواب الشرط.
(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذاباً أَلِيماً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً (173))
«فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا» أما أداة شرط وتفصيل وتوكيد والفاء للتفريع واسم الموصول مبتدأ والجملة بعده صلة الموصول
«وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ» فعل ماض وفاعل ومفعول به منصوب بالكسرة والجملة معطوفة
«فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ» فعل مضارع ومفعولاه وفاعله ضمير مستتر والفاء واقعة في جواب أما
«وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ» عطف على الجملة الخبرية قبلها
«وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذاباً أَلِيماً» الجملة معطوفة وعذابا مفعول مطلق أليما صفة.
«وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا» فعل مضارع وفاعله لهم متعلقان بوليا من دون متعلقان بالفعل
«وَلا نَصِيراً» عطف والجملة معطوفة.
(يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً (174))
«يا أَيُّهَا النَّاسُ» سبق إعرابها
«قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ» فعل ماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر
«مِنْ رَبِّكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة برهان
«وَأَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً» فعل ماض وفاعل ونورا مفعول به والجار والمجرور متعلقان بأنزلنا
«مُبِيناً» صفة والجملة معطوفة.
(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقِيماً (175))
«فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ» مثل «فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا» والجار والمجرور منه متعلقان بمحذوف صفة رحمة وجملة
«فَسَيُدْخِلُهُمْ» الفاء رابطة لجواب الشرط ومضارع ومفعوله والسين حرف استقبال وفاعله مستتر والجملة خبر المبتدأ الذين
«وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً» يهدي فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والهاء مفعوله الأول وصراطا المفعول الثاني
«مُسْتَقِيماً» صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.
(يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالاً وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176))
«يَسْتَفْتُونَكَ» فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والكاف مفعوله والجملة مستأنفة
«قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ» الجار والمجرور متعلقان بيفتيكم والجملة خبر للفظ الجلالة اللّه والجملة الاسمية
«اللَّهُ يُفْتِيكُمْ» مقول القول
«إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ» إن شرطية امرؤ فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده
«هَلَكَ» جملة تفسيرية
«لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ» ليس وولد اسمها والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها والجملة صفة امرؤ
«وَلَهُ أُخْتٌ» أخت مبتدأ والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبره والجملة معطوفة
«فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ» لها متعلقان بمحذوف الخبر نصف مبتدأ والجملة في محل جزم جواب الشرط
«تَرَكَ» جملة صلة الموصول واسم الموصول ما في محل جر بالإضافة
«وَهُوَ يَرِثُها» جملة يرثها خبر المبتدأ هو والجملة الاسمية مستأنفة
«إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ» يكن واسمها والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها وهي فعل الشرط وجواب الشرط محذوف تقديره : فهو يرثها
«فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ» كان فعل ماض ناقص واسمها وخبرها وهي في محل جزم فعل الشرط والجملة مستأنفة
«فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ» مثل فلها نصف ما ترك والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الثلثان. والجملة في محل جزم أيضا.
«وَإِنْ كانُوا إِخْوَةً» كان واسمها وخبرها إن شرطية جازمة والجملة مستأنفة
«رِجالًا وَنِساءً» رجالا بدل من إخوة منصوب ونساء عطف
«فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ مثل وحظ مضاف إليه الأنثيين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى والجملة في محل جزم جواب إن.
«يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا» المصدر المؤول من أن والفعل بعده في محل جر بالإضافة على تقدير مفعول لأجله قبله : كراهة ضلالكم أو لعدم ضلالكم والجار والمجرور لكم متعلقان بيبين والمفعول به محذوف أي : يبين اللّه لكم ذلك لئلا تضلوا.
«وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» الجار والمجرور بكل متعلقان بالخبر عليم والجملة مستأنفة.
يتبع بإعراب سورة المائدة في تسعة أرباع بإذن الله
في أمان الله
مواضيع مماثلة
» إعراب سورة النساء الجزء السادس الربع الأول من الآية 148 إلى الآية 162
» إعراب سورة النساء الجزء الخامس الربع الثاني من الآية 36 إلى الآية 57
» إعراب سورة النساء الجزء الخامس الربع السادس من الآية 100 إلى الآية 113
» إعراب سورة الكهف الجزء السادس عشر الربع الثاني من الآية 99 إلى الآية 110
» إعراب سورة هود الجزء الثاني عشر الربع السادس من الآية 108 إلى الآية 123
» إعراب سورة النساء الجزء الخامس الربع الثاني من الآية 36 إلى الآية 57
» إعراب سورة النساء الجزء الخامس الربع السادس من الآية 100 إلى الآية 113
» إعراب سورة الكهف الجزء السادس عشر الربع الثاني من الآية 99 إلى الآية 110
» إعراب سورة هود الجزء الثاني عشر الربع السادس من الآية 108 إلى الآية 123
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 04, 2015 10:48 pm من طرف سهام الجزائرية
» في مفهوم تعليمية المادة
الأحد يناير 04, 2015 10:05 pm من طرف سهام الجزائرية
» التدريس فنياته و آلياته
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 12:04 am من طرف myahia
» التكوين : مفهومه ، أهدافه ، آلياته
الإثنين ديسمبر 22, 2014 11:39 pm من طرف myahia
» عذرا فلسطين
الجمعة مارس 14, 2014 8:05 pm من طرف سهام الجزائرية
» ملتقى ولائي 10 مارس 2014
الأربعاء مارس 12, 2014 11:00 pm من طرف myahia
» ما أجمل اللغة العربية
الأربعاء فبراير 19, 2014 8:46 pm من طرف سهام الجزائرية
» و جادلهم بالتي هي أحسن
الثلاثاء فبراير 18, 2014 3:15 pm من طرف سهام الجزائرية
» قصة و عبرة
الجمعة فبراير 14, 2014 1:32 am من طرف myahia